معاً

Heading Title

لطالما كان موضوع المثلية الجنسية وحقوق مجتمع الميم (LGBTQ+) في طليعة المناقشات الدولية لعقود كثيرة وحتى الآن. ويرجع ذلك إلى استمرار مظاهرات وانتفاضات هذا المجتمع والتي كانت تنتهي أحيانًا بالعنف (ستونوول كمثال رئيسي). مع ذلك، ومع مرور الوقت والاحتجاج المستمر، تحول الجدل من السؤال عن الهوية (هل الجنس جزء من هوية الفرد؟) إلى حالة في المجتمع (كيف يمكننا استيعاب المثليين في مجتمعنا؟). لسوء الحظ، لا تزال مجتمعات كبيرة في العالم العربي ترفض المشاركة في النقاش ولا تزال عالقة في الجدل حول هذه الهوية.


في كل بلد وكل ركن من أركان العالم العربي، تمكّن مجتمع الميم من إيجاد مساحات للتجمع والتنظيم والحب والقتال والتعبير عن أنفسهم. هذا يثبت أن عدم الاعتراف لا يعني عدم الوجود. يجب أن نتّحد ونعمل جميعًا على تقبّل الانقسامات المختلفة في المجتمع. حتى لو كانت طريقة الحب والعيش التي يتبعها أفراد مجتمع الميم ويعبرون عنها غير شائعة بالنسبة للبعض، فإننا نبني مستقبلًا أكثر إشراقًا وحبًا عبر الاستماع وقبول الآخر وتشجيع بعضنا البعض – بغض النظر عن توجهاتنا الجنسية.


#كوني #مجتمع_الميم #المثلية_الجنسية #توجهات_جنسية #شهر_الفخر