“راينا بفيلم “عا أمل تِجي

Heading Title

في مجتمعٍ يبقى فيه الحديث عن التجارب الجنسية خارج إطار الزواج مخبّأ في زوايا الغرف، أطلق جورج بيتر برباري فيلم “عا أمل تجي” الذي نرافق فيه ٤ شبان برحلتهم لاختبار الجنس للمرة الأولى. مع من؟ مع “بائعة الهوى”.


يطرح الفيلم العديد من القضايا إلى جانب قضيته الرئيسية، منها نكران الذكور في مجتمعنا لأحاسيسهم ومشاعرهم: ففي مجتمعنا العربي، الإحساس “عيب” ويقلل من الرجولة.


رأى الشاب إتيان، وهو أحد الشبان الأربعة أبطال الفيلم، في عيون “بائعة الهوى” كريستال، أثناء ممارسته الجنس معها أمه وأخته وفتاة صغيرة كان قد التقى بها في اليوم نفسه وتخيل مستقبلها كيف سيكون. رأى إتيان ما وراء تعابير القوة التي كانت تتظاهر بها كريستال، رأى كيف أنها تكبح دموعها وتتظاهر بالاستمتاع بأصوات مزيفة تطلقها.


من خلال صورٍ إخراجيّة مميزة، لمّح المخرج إلى قضايا نعيشها في كواليس المجتمع، مثل الإجهاض بسبب علاقة جنسية خارج إطار الزواج، الإغتصاب، المثلية الجنسية… برسائل قصيرة، تفتح الستار على خفايا المجتمع.


وأخيرًا: “أنا يحق لي أن أمارس الجنس قبل الزواج، ولكن ليس مع حبيبتي، فهي لا يحق لها ذلك أبدًا”، جملة استعان بها الفيلم من الواقع كما هي، ولم يعدّل بها أي تفصيل.


بعد ٧ سنواتٍ من الانتظار، أطلق برباري فيلمه على الشاشة الكبيرة مع فريق عمل مميّز، قدّموا فيه فيلم حقيقي ستكتشفون من خلاله “ما وراء العلاقة الجنسية للمرة الأولى”.


#كوني #أفلام #أفلام_لبنانية #عا_أمل_تجي