المساكنة

Heading Title

هي حياتنا الشخصية، هي خياراتنا، تجاربنا الخاصّة والدروس التي نتعلّمها ولا يحق لأي شخص التدخل في قراراتنا بشأنها.


ان كنّا نؤيد خيار المساكنة مع شريكنا العاطفي قبل الزواج أو كنّا نعتبره “زنى” بمفهوم جديد، علينا أن نتّفق بأن لكل فردٍ منّا قناعاته وأفكاره التي تدفعه نحو خياراتٍ معيّنة.


أما بخصوص جلد الآخرين والحكم عليهم وعلى أخلاقهم مسبقاً، تخيّلي معنا:


في عالمٍ آخر، حيث عكس قناعاتك الحالية تمامًا هي العادات والتقاليد و”الأمر الطبيعي”، كنتِ ستظهرين بأفكاركِ الحالية وكأنكِ حالة شاذة وأن أفكارك وممارساتك تتخطّى حدود “المقبول”، هل سترغبين بأن يترككِ المجتمع تتصرفين كما يحلو لكِ بشرط أن لا تؤذي الآخرين أم أنك سترضخين لضغوطاتهم وتعيشي الحياة التي يرضون بها هم وتتوافق مع أفكارهم؟


العالم صعب بما فيه الكفاية والعلاقات أمرٌ معقّد جدًّا ولكل منا طريقته في التعامل فيها وطريقة التواصل مع الآخرين تختلف من شخصٍ لآخر، لذلك، فلنترك الآخرين وشأنهم ولنهتم بأنفسنا وكيف يمكننا أن نصبح أشخاصًا أفضل.